خذت كيس خالي من الفرع ورحت الخباز بفرع قطعه 9
حط جليلوه الأفغاني 3 مسمسم و2 كليجه بالكيس وركبت سيارتي
وأثناء تأهبي لإداره المحرك لمحت قط يرمقني
رفعت راسي وبادلت رمقته بأخرى
كأنه أومأ إلي وتابع سيره،وتابعته بالنظر
كان يمشي الهوينا حتي إستقر بالقرب من حائط المحول
أطلت النظر فيه،فشعرت بالتعاطف معه
لم يكن مميزا بشيء،وإن كان يحمل كل الألوان(أبيض،أسود،رمادي،وكل درجات البني)
وهذه الألوان إذا إجتمعت في قط دليل على إنه قطو سكيك من الجيل العاشر
أحسست بالمسوؤليه تجاهه،وإعتقدت أني إذا مددت له يد العون ،فكأني أمسح على قلب
كل موظف مقهور،وحبيب مدقور،وشخص مكلوم،وجمهور أم كلثوم
كما أحسست بالرأفة تجاهه وأن فيه أجر (كبد رطب)
وأنا في خضم هذه المشاعر المتلاطمه قفلت راجعا إلى الفرع
ولجته وإبتعت(يعني شريته وصار بتاعي)علبة تونا ليس لأنها أرخص من الأكل المخصص للقطط
ولكن لأن هرنا العزيز لن يستسيغ سواه فشكله متعود على القلاقه وليس الذرابه
عدت إليه وشعرت بإبتسامة تكسو محياه حين رآني مقبلا حاملا العلبه
فتحت العلبه،وقربتها من فمه،رفع رأسه والقى علي نظرة إمتنان ثم باشر بإلتهامها
راقبته عن قرب وهو يلتهمها بشراهه وشهية منقطعتا النظير،حتى جاء على آخر قطعة فيها وإستمر يلعق بلسانه قاع العلبه وجوانبها الداخليه(القوطي لا الوزاره)
بعدها رفع رأسه بهدؤ وسكينه،وما أن حطت عيناه على عيني
إبتسم إبتسامه ملؤها الحبور و نطق
نعم قطو يتكلم،أنا أول شي عبالي يتريع،طلع يحاجيني
قال:رفيق،إنت نفر واجد زين
قلت:مشكور،بس آنا مو هندي
قال:أدري،شفيك زعلت على رفيق كا تنادون الهنود “رفيق” و تكسرون الكلام وماتفكرون إذا تزعلهم سوالفكم ولا لأ
المهم،ودون الدخول في التفاصيل الهامشيه للحوار،أمرني قطنا العتيد بالإحتفاظ بعلبة التونا الفارغه في الكيس بعد أن أأكل ما يحتويه من خبز مع عيالي وزوجتي
ولا أخرجه إلا بعد مرور 24 ساعه على الأقل
وللحديث بقيه
أكيد”يتبع”
في انتظار البقية
🙂
إن شالله لن يطول إنتظاركم
و إن شالله تعجبكم التتمه
وحياك الله
هذى القصه اكيد صارت فى منطقه الشاميه اوالفيحا
مشهورين بالقطاوه والهنود
القطاوه والهنود ترس الكويت شمعنى هالمنطقتين
بس صدتها,صح كلامك وحده منهم
فكأني أمسح على قلب كل موظف مقهور،وحبيب مدقور،وشخص مكلوم،وجمهور أم كلثوم
كل هذا بقوطي تونا بتقدمه لقط من الجيل العاشر لقطط الشوارع …!!!
ناطره التكملة 🙂
شويه قوطي التونه!
لا تعليق حتى انتهائك من الكتابة ان شاء الله و لكن عندي لك نصيحة:
الخبز الايراني لا تحطه بكيس و بالاخص نايلون و خصوصا الكليجة، لان يقوم يتمقط و بدال التقرمش تذوق العطبة.
شكرا على النصيحه
وسنأخذها بالإعتبار عند تتمه الموضوع
أشوة ماانشق لسانه من قوطي التونة : )
قطو سكيك متعود على المعلبات
لوووووووووول
في انتظار البقيه ونشوف شسالفه القطوة …
الله يستر من النهايه ودك اتابع القصه لين النهايه وبالاخر تطلع القصه صادوة
انتحر خخخخخخخخخخخ
ده ايه الموقع اللذيذ ده
لكم منى اجمل تحية
محبوبتكم الجديدة جنا
شكرا والأكثر لذة الكلام اللطيف الذي يعكس ذوقكم
ولكم منا التحيات الخالصه
والإعتذار عن إستخدام اللهجة الكويتيه التي قد تجدون صعوبة في بعض مفرداتها
أهلا يا جنا أسعدنا كثيرا مروركم وتلك المشاركة المشجعه
الموقع حقيقي تحفه لكم مني اجمل تحيه
شكرا لكم على تعليقكم الرقيق وزيارتكم.