في بوست رائع عنوانه”قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق” من سلسلة عنوانها” مقال…إلى الأرض” للمدون مطقوق
تناول فيه تفسير الأحداث التي سبقت الغزو من منظور أهل القرار والإختصاص في البلد
إقتبسها من تقرير لجنة تقصي الحقائق البرلمانيه(1992)
وفيما يلي تحليل مسؤولين لحال الأعلام (الوطني!) قبل الغزو كما ورد في تقرير اللجنه:
أفاد يوسف السميط مدير عام وكالة الأنباء الكويتية كونا
.
و للأسف كان هناك إختراق لكثير من المؤسسات الإعلامية و مكاتب الوكالة من قبل تنظيمات عراقية و أردنية ، و الأحكام الجنائية التي صدرت بحق مراسلينا في بعض المكاتب توضح ذلك
.
و أفاد حمد الرومي وكيل وزارة الإعلام
.
و للأسف كان الإعلام العراقي مسيطرا سيطرة تامة على معظم الصحف المحلية لدرجة أن الملحق الإعلامي بالسفارة العراقية بالكويت حامد الملا كان يداوم في بعض الصحف يومياً ، و كانت بعض المقالات ترسل من وزير الإعلام العراقي ، و للأسف تتصدر الصفحات الأولى لبعض الصحف المحلية ، و كان يقدم هدايا مغرية ، و سبق أن نبهنا وزارة الخارجية لنشاطه أكثر من مرة ، و كان الرد يأتي بتهدئة الأوضاع
فإذا كانت صحفنا كذلك قبل عشرين عام عندما كانت تراخيص إصدار الصحف متوقفه,فماذا سيقول المسؤولين للجان تقصي الحقائق مستقبلا بعد(الله لا يقوله) فتنة كبرى وأحداث مؤلمه وضحايا
هل سيكررون نفس الكلام مع تغيير جنسيات التنظيمات؟
هل سيضيفون شخصيات وجهات محليه توجهاتها وأهدافها تضر الوطن؟
هل سيشيرون إلى مصدر المقالات التي تتصدر الصفحات الأولى؟
وماذا تعلمت الجهات المعنيه من درس إختراق أعلامنا والسيطره على صحفنا وكيف تحوطت لتجنب تكراره؟
لن أقول أكثر من لا تصدقون كل ما تقرأون,وأبحثوا عن دوافع كل صحيفه لتعرفوا موقفها من كل قضيه ولتبنوا
آرائكم ومواقفكم على تحليلكم لا على ما تمليه جرايدنا ذات التاريخ إللي يفشل
السلسله القيمه لمطقوق على http://www.ma6goog.com
قالتها الوالدة الله يطول بعمرها ويعطيها الصحة والعافية .. كلام الجرايد مأخوذ خيره!!
ولا تصدقون 99% من اللي تسمعونه
ولا تصدقون 80% من اللي تشوفونه!!
الظاهر كل شي بهالديرة له ماضي أغبر وأسود!
الله المستعان
الله يطول بعمر الوالده ويعطيها الصحه والعافيه
والله إن كلامها صح
والواحد شيسوي
الله المستعان
كل الجرايد بكووم وجريده الوطن بكوم
و احنا على طمام المرحوم
إذا درس الغزو ماتعلمنا منه
فهذي أم الكوارث