T7l6m

تطنزت على “النووي الكويتي” في بوست يحمل نفس العنوان ,وهذا منظور آخر للموضوع:

قرأت عن المفاعلات النوويه الأربعه اللي راح نشغلهم سنة 2022
ضحكني الموضوع وخوفني
ضحكني لأن المسؤولين وايد ضاربين بالعالي بأحلام اليقظه قصدي بطموحاتهم
إحنا مشاريع عاديه(مستشفى،محطة كهرباء،جسور)نسولف عنها ونقعد نعلج فيها ونعلج ,ونمقط بالمشروع ,وروحوا وتعالوا ,و شكلوا لجنه,طلبوا دراسه,و سووا تقرير
عقب سنين نرسي المناقصه وعقبها بكم شهر نلغيها ونرجع أول السطر

إللي خوفني أن تكون المفاعلات الإستثناء وتنفذ،ويسويها البخت
وإقعد ,عاد,على أعصابك مدى حياتك،إللي راح تطول أو تقصرعلى حسب شطارة المسؤول عن المفاعلات ومزاجه
رئيس لجنة الإستخدامات السلميه للطاقه الذريه (يعتقد إنه) طمنا إن المسؤولين عن التشغيل والصيانه سيكونون من الشركه الفرنسيه المنفذه
المفاعلات ذكرتني بشيء يحضرني بين فتره وأخرى على حسب شدة الأحداث

عشق المعلب،فنحن نستورد الشيء جاهز من مجاميعه سواء يناسبنا أو لايصلح لنا
المفاعلات جاهزه ما نضيف عليها حتي برغي ومعاها كامل الإكسسوارات من قطع غيار و وقود وخبراء وحتى العمال
تكنولوجيا نستوردها لا نفقه فيها شيء وغير قادرين على صيانتها ولا حتى تشغيلها شعليه رزة الوجه واللقافه
شوفوا لكم سالفه ثانيه،حتى لو تخورونه فيها ما تذبحونا،طاقه شمسيه، طاقة الرياح أو الأمواج
شيء يمكنكم تعلمه،وقد يمكننا الإضافة عليه،أو موائمته لظروفنا،وإذا إحنا محظوظين قد نطورها

آنا واثق إن لدى المسؤلين عن خطتنا النوويه مايعتقدون أنه مبررات(ولي في ذلك عودة قادمه) ولا شك أن وراءها ضغوط
ولكن لماذا نحصر نفسنا في بديل لا يناسبنا
وبالمناسبه,فإن عشق المعلب لدينا لا يقتصر على الأشياء بل الأفكار ايضا