T7l6m

كان الخبر بالنسبه لي بشرى خير وسبب للتفاؤل
فتعيين أي شخص في مركز قيادي بناءا على خبرته وكفاءته
ودون تدخل نيابي أو واسطة الأهل أو القبيله أو الجمعيه أو تكتل سياسي
أعتبره إنجاز وخطوه صحيحه نحو التقدم

إن إختيار فاروق الزنكي رئيسا تنفيذيا لمؤسسة البترول يبث الثقه بأن للأكفاء مكانة في هذا البلد
ونتمنى أن يكون إختياره والأسس التي تم على ضوءها قاعدة يتم تطبيقها على كل المناصب
فالرجل حاصل على بكالوريوس هندسة البترول والماجستير من جامعة أوكلاهوما(1976-1980)
وعمل في شركة نفط الكويت متدرجا في المناصب منذ عام 1980وحتى عام 2007
عندما غادرها كرئيس مجلس الإداره والعضو المنتدب لينقل إلى ذات المنصب في شركة البترول الوطنيه وهو الذي عمل في المكامن والإستكشافات طوال مدة عمله!

وما يلفت النظر أن كافة الجرايد عندما تناولت خبر التعيين إتفقت علي وصف واحد للزنكي
بأنه(محايد) يعني بالعربي غير حزبي
فنتمنى أن يكون منحازا للكويت وأهل الكويت
فيهتم بتوفير فرص العمل للكويتيين في القطاع النفطي
ويلغي إحتكار بعض الشركات للمشاريع النفطيه وينشيء شركه مساهمه تنافسهم
ويحافظ على الثروه النفطيه ويحرص على البيئه
ويضع رؤيه جديده للقطاع النفطي في ظل تناقص الإنتاج العالمي
ومما يبشر بالخير أن الزنكي وفي أول تصريح له(الأنباء ص52)
أكد أن معايير ترقية القيادات”الأفضل و الأكثر عطاءا”

نتمنى لبوحمد التوفيق والنجاح في تطوير أهم قطاع إقتصادي وطني