T7l6m

ما كو أحد ما سمع عن عقدة الخواجه
وهي عقده فعليه يعاني منها أصحاب القرار في معظم العالم الثالث
و منها الدول العربيه،والكويت ليست إستثناءا من هذه القاعده
ويعتقد المعقد أن الأجنبي أفضل من الوطني
وتصف العقده ،أساسا، النظره إلى الأفراد الأجانب
إلا أنها تستخدم مجازا لوصف تفضيل السلعه الأجنبيه على الوطنيه

دردشت ويا صديق بالموضوع هوايته التصوير
هوايه لكن صوره مستواها بمستوى المحترفين بشهادة المحترفين نفسهم
يقول طلب فندق مني مع زميل لي تصوير قاعات الفندق ومطاعمه والغرف
وكان مدير الفندق الأجنبي يكلمنا وهو مو مقتنع لأن آخر مره إللي صوروا كانوا أجانب
لكن لما شاف عينات الصور وايد إعجبته وقرر يكلفنا بالتصوير
يقول حتى أسلوبه بالكلام معانا تغير

قلت حق صاحبي يمكن لأنه أجنبي ما عنده عقدة الخواجه
وذكرت كم سالفه عن عامل أمريكي عينوه خبير بالنفط وهو مايفتهم
والمستشار الأجنبي إللي عينه البنك المركزي في منصب كبير
وبعد فتره بسيطه إنحاش وبعث إعتذار عن قبول المنصب لأنه يخب عليه

وأنا واثق إن في أمثله كثيره مشابهه
و أقول لأصحاب القرار لايغرونكم الأجانب بأشكالهم أو بكم كلمه
خلوا تقييمكم للشخص على شهادته وخبرته وإنتاجيته
وصدقوني في كويتيين أفضل من مليون أجنبي
وبعضهم ما يفضحونكم ولا يطلعون خمالكم

وهذا موقع صور رفيجي إخذوا نظره (مادري شقصته ويا الكنايس)