الفرق بين المال العام والخاص واضح
إذا كنت تعتقد ذلك فإنك تغفل عن أمور هامه
والتاريخ يعلمنا ذلك
قام الرسول صلى الله عليه وسلم بتكليف شخص بجمع صدقات من قوم من المسلمين
وعندما جاء الرجل بالمال قال للرسول هذا مالكم وهذا هديه فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فهلا جلست في بيت أبيك وأمك ، حتى تأتيك هديتك إن كنت صادقا )
الدرس :ماتحصل عليه بحكم وظيفتك ليس هديه وليس لك حق فيه فهو مال عام
المثال الثاني إنه عندما جاء أحد رسل (مندوب او ساعي بريد) الأمصار للخليفه عمر بن عبدالعزيز
خرج له يحمل مصباحا أستفسر الرسول عن أحوال الأمه فأجابه الخليفه و عندما إستفسر عن
أحوال أهله وأسرته أطفأ الخليفه المصباح وأجابه
وردا على تساؤل الرسول عن السبب قال الخليفه :الحوار خاص ولايمكن أستخدم المال
العام فيه (بتصرف) يعني مو راضي يستهلك زيت المصباح في حوار خاص مع موظف حكومي
الحكمه :الحرص على أقل القليل من المال العام ووضع خط فاصل بينه وبين المال الخاص
تداعيات وإسقاطات الموضوع في زماننا:
دون الدخول في الهبش اشكره,هناك أمثله كثيره أبسطها إستخدام الهواتف والسيارات الحكوميه,
وأقلام, وبرينتر , و مكينة التصوير بالدوام لأغراض خاصه
والمجال واسع للحديث والأمثله لو تقعد لي باجر ماتخلص
كلام حلو ومنطقي ولكن عند ملامسة الواقع حالياً فأن اسهل شي للسرقة هو المال العام، ولا اقول الا اللهم اكفينا بحلالك عن حرامك
عيل هذولي اللي يجمعون الزكاة او الصدقات ولهم نسبه منها
ملوت الجمعيات الخيرية اللي ينشفون ريجك عشان تتصدق
طراره باسم الدين
اول ما يبلش تشوفه على قد حاله
وعقب مدة سفط اللكزس جدام بيته
هااا
من وين له ؟؟
🙂
اكمل؟
الموضوع ليس إتهام لأحد
لكنه نموذج لحرص المسلم على تجنب المال الحرام
وأكرر دعوة هنا الكويت
اللهم إكفني بحلالك عن حرامك و أغنني بفضلك عن من سواك
جزاك الله خير ياتحلطم علي الموضوعات الحلوة
وياك يا روشستر
وشكرا على الإطراء والكلام الطيب
والله يسلمك
الرسول إبل (قبل) الهدية يا باشا
🙂 لا توقف رزق المتنفعيين من قيادات الدولة
يموتون بالبلاش