عندي تخوف كبير أن يتحول العنوان الى حقيقه
الحكومه بعد ما أقرت خطة التنميه ستضع مدينة الحرير ضمن أولوياتها
والحكومه حره بأولوياتها ولا نحاسبها أو نحاسب توجهاتها أو قناعاتها
والمجلس ولجنة الأولويات فيه أحرار باللي يشوفونه و يقررونه
لكن لابد من التأكيد على حقيقتين
الأولى:مو كل مدلقم جوز
النمو والتوسع ليس إيجابيا في كل الأحوال والظروف وله آثار جانبيه
تخيل قيام مدينة الحرير وبرجها بو كيلو شنو تأثيره على إيجارات الأبراج قيد الإنشاء ، والأخرى المكتمله وتبحث عن مستأجرين،وتأثيرها على الشقق السكنيه، وعلى قدره الملاك على سداد قروضهم للبنوك
التوسع السريع والكبير سيؤدي،لا محاله، إلى زيادة عدد السكان غالبيتها من العماله الهامشيه
والتي نعاني حاليا من سلبياتها
التوسع سيتسبب بظغوط تضخميه على أسعار السلع والخدمات خصوصا المواد الغذائيه والإنشائيه
ويرفع تكلفة كافة الإنشاءات في الدوله
القطاع العقاري في العالم سبب الأزمه العالميه ,Iوهو المتضرر الأول منها ولا يزال يعاني
فهل من الحكمه توجيه موارد البلد و رهن مستقبل الإقتصاد بهذا القطاع
الحقيقه الثانيه
هل من المناسب ونحن في سنه أولي خطة تنميه أن نشتت الجهود
لإقرار مشروع ضخم أخر والدخول في دوامة إجراءاته و متطلباته
بدلا من تركيز الجهود على إستكمال مراحل الخطه في السنوات الأربع القادمه
و متابعه حسن تنفيذها في ظل التحديات التمويليه,والإجرائيه التي تعترضها.
قال العرب
اسمعت لو ناديت حيا و لكن لا حياة لمن تنادي
شدراك قايس ضغطه
لا تخاف ولا تحاتي
الحكومة ما قصرت بس هي مسألة وقت
وتفاؤل بالخير