الكنيه واللقب
درج العرب ، بدأبهم على الربربه، علي إطلاق الألقاب علي الأشخاص
حتى أمسى الكثير منهم يعرف بكنيته التي طغت على إسمه
وكانت الألقاب تعبر إما عن مواصفات جسديه مميزه
كأبي لهب والجاحظ(بوعيون ناطه) أولوصف طبيعته كتأبط شرا
أو تشبيها بشئ كالفرزدق
أو تقديرا للمهنه كأبن القيم الجوزيه(يعني ولد ناظر مدرسة الجوزيه) أو
وصفا لها كالبزاز والعواد وتطورت بتطور المهن
ولا يفوتني في هذا المقام التذكير بحكاية القندرجي
والكويتيون بطبيعتهم الملتزمه بالتراث العربي الأصيل
حافظوا علي هذه العادة من الإندثار
فمن منا لايذكر القاب عيال الفريج في مراحل الطفوله والشباب المبكر
جميعنا يذكرها
ولكن نادرا ما نستخدمها لمناداة صاحبها بها
عن نفسي ،اتذكر فلان الجعص،والصجمه،والستيريو(أترك لكم تقدير حجم رأسه) والعتوي وأخرين
وهذه الألقاب كانت تسبب إشكالات في حينها ومضاعفاتها أشد حاليا
الجيل الحالي ،وإن لم يخلو من الطفارات،طلع ببدعه جديده
شنو نكك nick
تابط شرا
وايد اعجبتنى هالكلمه